ذكر المنزلة الرفيعة.
* * *
وقوله تعالى: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (٧٤)
دليل على أن حب المنزلة الرفيعة، والإشارة به إلى محبه في الدين ليس
بمنكر، إذا أحبه المحب جلالة للإسلام، وظهورا لنعمة الله عليه فيه.
بل هو طاعة إذ قد أثنى الله على طالبيه فيما دعوه به كما قرى.
وفي ذلك توهين الحديث المروي: " كفى بالرجل شرَّا أن يشار إليه
بالأصابع "، أو يكون مصروفَا إلى من افتتن به.