وقوله: (فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٦)
غير مثنى، أي كل واحد منا رسول - والله أعلم - وهو مثل قوله:
: (وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (٤) أي كل واحد منهم ظهير، وهو من فصيح كلام العرب واستغنائهم بجمع الاسم عن جمع النعت.
وقوله إخبارا عن السحرة: (إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (٥١)
قد أكد ما قلنا: أن قوله في سورة الأعراف إخبار عن موسى - صلى
الله عليه وسلم -: (وَأَنَا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ) أنه أول قومه إيمانَا،