المعتزلة.
وقوله إخبارا عنهم: (فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٢)
دليل على أن من يخلد في النار فبكفره لا بذنبه، إذ لو خلف بذنبه
لقالوا - والله أعلم -: فنكون من الصالحين.
وهو رد على المعتزلة في باب الوعيد لو تميزوه.


الصفحة التالية
Icon