لو لم يكن خاتم النبيين أيضًا ما كان للإناث حظ في النبوة، فكيف وهو مع ذلك خاتم الأنبياء - ﷺ - وعلى زوجه.
أولا يعتبرون - ويحهم - أن عليا - رضوان الله عليه - إن كان
مضطهدًا على زعمهم مدة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، رضي الله
عنهم - ومعاذ الله أن يكون كذلك - أجرى حين وَلي فدك مجرى
ما أجروه، ولم يورث الحسن والحسين، وزينب، وأم كلثوم ما
حرموا أولئك بزعمهم أُمهم وهم بعدها، فقد استوى إذَا علي في
الظلم معهم إن كان الأمر كما قالوا، حاشاه وحاشاهم.


الصفحة التالية
Icon