قوله: (فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (٣٦)
دليل على أن ما أقيم عليه البرهان حق، وإن لم يسبق به قول متقدم.
وأن الراد لما لم يسبق به قول متشبه بهؤلاء القوم.
وقال رسول الله - ﷺ -: " مَن تشبه بقوم فهو
منهم "، وقال ابن مسعود: " الجماعة ما وافق طاعة الله، وإن كنت