وهذا يدل على أن النهي هو المنع الحائل
قيل: لو كان الحديث صحيحا ما كان إلا حجة لقولنا، فكيف وهو
سقيم،. فأما ما فيه من تأييد قولنا، فإن (لعل) يتوقع بها ما يكون منها، وهو
ما قلناه: إن المنهي إذا كثر عليه نهي الناهي يوشك أن ينتهي، ولو كانت
الصلاة تحول بين المعاصي لحالت بين هذا السارق وبين سرقته، ولكفته
صلاة النهار قبل أن يصلي بالليل، بل كانت تجزيه صلاة واحدة.
وأما سقمه فإن مداره على الأعمش وقد اختلف عليه، فروى زياد بن
عبد الله البكائي عنه،