قيل: فرحهم - والله أعلم - بأخذ القمار الذي وجب لهم عند ذلك.
وذلك أنهم كانوا قامروا المشركين قبل تحريم القمار على نصرة الروم على
فارس، وغلبهم عليه في بضع سنين، فلما أظهرهم الله عليهم فيها
استوجبوا قمارهم، وبان صدقهم، وعلا كتابهم المنزل على نبيهم -
صلى الله عليه - بأن لا ينزل فيه إلا ما يكون حقا ففرحوا بذلك.


الصفحة التالية
Icon