ومن المفسرين من قال: هو أهون على الخلق إعادته بقوله: كن
فيكون. أهون عليه من ابتدائه مِن نطفة ثم مِن علقة ثم مِن مضغة.
قياس.
* * *
وقوله: (بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ)
حجة على من يقول بالتقليد والقياس والاستحسان. وحجة على
المعتزلة والقدرية.
وهو من المواضع التي يحسن فيها حذف (هاء) المفعول كأنه: من
أضله الله.


الصفحة التالية
Icon