اختصار
* * *
قوله: (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ)
فيه اختصار - والله أعلم - لأنه لم يتقدم الكلام بشيء تكون
(مُنِيبِينَ) حالا منه، فكأنه أدخلهم في الخطاب الذي خاطب به
رسول الله - ﷺ - من إقامة وجوههم للدين منيبين
إليه، أو في خطاب سواه من الأمر بالتوبة، أو ما شاء جل وعز.
فإن توهم متوهم، أنه حال من الناس الذي فطرهم على الإسلام
غلط عندي، لأنه لو كان كذلك: (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ)
والله ولي الصواب.