وقد قال أهل العلم من التابعين والأئمة في الهِبة للثواب لذي الرحم
والأجنبين أشياء. وروي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فيها
ما روي، فلا أدري ما أقول فيها إذا فعلها الإنسان. واختار أن
لا يفعله اقتداء بالقرآن، وتأسياً برسول الله - ﷺ -
في أخلاقه، وما أخبر عن الله - عز وجل - من كراهة سفسافها.
* * *
وقوله: (وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (٤٩)
دليل على جواز التأكيد في القرآن وزيادة البيان، وهو رد على من
قال: ليس ذلك في القرآن.