كأنها تعني هذه الآية. والله أعلم.
ومنها: أن التكبر هو في الامتناع من السجود، وأن من سجد لله
وتواضع وتذلل بترب وجهه لله برئ منه.
أسماء الفسق.
* * *
وقوله: (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (١٨)
دليل على أن اسم الفسق واقع على الكفر والمعصية معا، لأنه
توثب على الكفر أو على الذنب، فهو متوثب على النهي. فمن
توثب على الكفر أو على الذنب فهو متوثب، إذ كان الله - جل
وتعالى - قد سوى بين النهي عنهما، وإن جعل أحدهما أغلظ من


الصفحة التالية
Icon