وفي ذلك إباحة الصلاة على كل مؤمن، وأنه ليس يضيق على من صلى
عليه إذا ذكره، لأنه وإن لم يكن مأمورا به كما أمر في النبي - صلى الله
عليه وسلم - فلم يفعل منكرا. بل فعل ما نزل به القرآن. ولعل
حديث ابن عباس: " لا ينبغي الصلاة مِن أحد على أحد إلا على النبي
- ﷺ - " وَهْمٌ من الراوي.