تفعل ذلك بهن برخصة الله لك فيهن.
ومفارقة الحسن سائر القراء في كسر الألف في: (إِن وَهبَت).
وفتحه لها.
كذلك - إن شاء الله - لا يكون ذلك في امرأة واحدة، ولا ترجع:
(تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ) على الموهوبات، ويكون لغيرهن من أزواجه من غير القسم.
ولا أحسب قتادة قرأه إلا كذلك أيضاً، لمتابعته له في هذا المعنى، بل
قد روي عنه أن الموهوبة نزلت في ميمونة بنت الحارث، خالة ابن عباس