ونظر النساء إلى عذرة الجواري، لأن الله - جل جلاله - لم يكن
ليكشف نبيه موسى - صلى الله عليه - لمن آذاه من بني إسرائيل إلا ليقفوا
على براءته، ولا يكونوا ملعونين في تلك النظرة الواحدة إلى
المبرأ بها، وَلا موسى - صلى الله عليه - يكون مضيعا فرض الاستتار
بالمعنى الذي بَرِئ به عند القوم مما رموه به، وكان بعيدا منه وجيهَا
عند خالقه.