قوله: (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)
حجة على المعتزلة والقدرية.
ذكر أن الله في السماء على العرش.
قوله: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)
حجة قاطعة لكل لُبسة على مَن يزعم أن الله بنفسه في الأرض.
فكيف يصعد إليه - ويحهم - العمل الصالح وهو مع عامله بزعمهم في
الأرض، بل هو في السماء على العرش بلا مِرية ولا شك، وعلمه بكل مكان لا يخلو من علمه مكان.


الصفحة التالية
Icon