قد أخبر نصا أنه حال بينهم وبين الإيمان والجَنة بهذه الموانع التي ذكرها.
وهل ترك متعلقا للقوم بعد هذا لولا جهلهم ومكابرتهم.
ثم أكدهم بتأكيدِ ثانِ فقال: وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٠).
الإيمان.
* * *
وقوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (١٢).
حجة عليهم، إذا الإيمان والكفر، والخير والشر شيء كله، فإذا
كان محصى في كتابه قبل الفعل، فهل يجري الفعل - ويحهم - إلا
عليه.
ذكر الشهيد.
وفي قوله: (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (٢٧)