لاستسلامه للذبح.
وليس عندي في هذا معتبر، لأن الغلام المفدا من الذبح قد كان
استحق النبوة بنبوة إبراهيم قبل ابتلائه بالذبح، بل أدل
ما قال: إن الله جعله نبيا لِيُقر عَيَن إبراهيم - صلى الله عليه - به
جزاء له على ما صبر، وَوَطن نفسه على ذبح إسماعيل - صلى الله
عليه - لأن البشارة بإسحاق كانت بعد أن فدي الغلام بالكبش، فلو
كان المفدى إسحاق لكان: وبشرناه نبيا.
والله أعلم كيف هو مع أن قول الرجل للنبي - صلى الله عليه وسلم
- " يا ابن الذبيحين " وترك إنكار النبي - ﷺ -