يجتمع على نفس واحدة بنوة وعبودة لشخص في حكم التلاوة.
وكان عكرمة يقول في قوله: (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا)
قال: " جعلوا بنات سراة الجِن بنات الله - تبارك وتعالى - ".
فكأنه يقول: كيف تكون بين الجِنة وبين الله نَسَب.
وهم عالمون بانهم محضرون في عذابه، فلو كانوا أبناء صرف عنهم
عذابه.
والله أعلم بكل ما أراد من ذلك.