فهل بعد معاينة أهوال الموت والحشر والقيامة والنار ارتياب
يصد المرء عن الإيمان، لولا زوال استطاعة عن شيء لم يُقْسَم له، ولم
يُمتن به عليه بل حِيل بينه وبين الوصول إليه.
* * *
وقوله: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (١٧١) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (١٧٢) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (١٧٣)
حجة عليهم واضحة.