بيته على ما يدعوهم إليه طرف من الأجر إذ الأجر كله، ليس كله في
الدينار، والدرهم.
وأهل بيته، صلى الله عليه وسلم، نوعانِ: فمن كان منهم مسلمًا.
عاملاً بطاعة الله فهو أسوة سائر المسلمين، يحُب على ما فيه من الطاعة
لربه. ومن كان منهم كافرًا، لم ينفعه قرابته من رسول الله، صلى اللَّه عليه وسلم، ولا يحب عليها، ومن زعم أن أحدًا ينفعه قرابته من
رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بغير طاعة الله فقد خالف الكتاب
والسنة، قال الله - تبارك وتعالى -: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، وقد أوصى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاطمة ابنته