وما أشبه ذلك من الأخبار.
قيل: هي أخبار تدل الناس على فضائلهم، وجليل مناقبهم.
ورسوخ محبتهم في قلوب المؤمنين، وهم عندنا كذلك، وفوق ذلك
بحمد الله ونعمته، ولكنهم غير مرفوعين على من ازدادوا في الطاعة
عليهم، وللناس في الحب، والفضائل درجات في القلوب، على
مقدار ما جعل الله لهم، فلا تؤثر الدرجات بعضها في بعض.
ولكل درجة مقدار في قلب المؤمن، ألا ترى أن حب الله - تبارك
تعالى - فرض على المؤمن، فهو مقدم على كل حب، ثم حبه رسول الله - ﷺ - يتلوه،