انصرافه، كما جعل موسى - عليه السلام - هارون خليفته على بني
إسرائيل، لما ذهب لميقات ربه، وكذا روي في الخبر أن عليًّا حزن
لذلك، فقال: تخلفني وتذهب؟! فقال: "ألا ترضى أن تكون مني
بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي ".
وفي موت هارون قبل موسى - عليه السلام - أدل دليل أنه أراد
خلافة الحياة، لا خلافة الموت - وقد رُوي: " لا نبي معي "