وفي هذا دليل على أن خبر المعيوب عليه في دينه - إذا عُرف بالصدق -
مقبول، وإن أنكر حاله، إذ المراد من المُخبِر صدقه، لا غيره.
وليس إلمام المذنبين - المعروفين بالصدق - بالذنوب، والمتأوّلين أمورًا
بأكثر من كفر الكافرين.
وقد يحتمل أن يكون أُمر بسؤال من أسلم، منهم عبد الله بن سلام