(ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤٩)
حجة في تسمية المخلوق باسم الخالق، ورفع الحرج فيه، ودليل على أن تقريع المعذب بما أداه إلى عذابه جائز، لأنه زيادة في غمه.
وكان بعض أهل التفسير يقول: هو على طريق الاستهزاء، لأن أبا
جهل كان يزعم - في الدنيا - أنه أعز الناس، وأكرمهم، فعُرِّف في
النار أنه أذل، وأحقر مما قال.