دليل على أن من استشعر التقوى في مقاصده، وأخلص
النية للَّه - في أعماله - لم يسلمه الله إلى عدوه، ولم يعله عليه، وكان
الظفر له على من ناوأه.
* * *
قوله: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (١٦).
حجة على المعتزلة، والقدرية في الإخبار بالطابع عنه، وباتباع الهوى عنهم.
المرجئة:
قوله - تعالى: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (١٧)،