(وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، والمؤمن - باقتراف الذنوب - لايزول عنه اسم الأخُوَّة
للمؤمنين، فكيف يسلم المغتاب من أكل لحم من اغتابه من
المذنبين والمطيعين، وكلاهما إخوة في الدين، وذنب المذنب على
نفسه، ومعاملته فيه مع ربه، وحقوق أخوَّةِ الإسلام قائمة - على
أخيه - لم يزلها ظلمه لنفسه.
وحديث بهز هذا، رواه الجارود بن يزيد، وهو كذاب.
وروى معناه، أو قريبًا منه الأنصاري.


الصفحة التالية
Icon