وفي هذا -أيضاً - حجة في اختزال الحرف من الكلمة، والإرادة
تمامها، كأنه - والله أعلم - إلا لديه رقيب عتيد يكتب ما قال.
مانع الزكاة:
* * *
وقوله: (وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (٢٣) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (٢٤) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (٢٥)
ضمير الاثنين - والله أعلم - راجع على السائق، والشهيد.
* * *
وقوله: (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ)
وعيد شديد على مانع الزكاة، ومؤيد ما
قلنا: من أن مانعها يُكفَّر، بدليل قوله: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ)