أشجارهم وزروعهم.
* * *
قوله: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ)
حجة للجهمية - فيما يرون - ولا متعلق لهم فيها، لأن اليد التي ينكرونها جمعها " أيدي "
فإن كان هاهنا تلك فهي عليهم لا لهم، وإن كانت بمعنى
القوة فهي لا لنا ولا لهم، بل لنا في القوة حجة عليهم لا لهم.
وقد بينا في غير هذا الموضع.
* * *
وقوله: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥)
آية غليظة على من لا ينتفع بالموعظة، لما يخُشى عليه من النفاق، إذا زالت عنه منافع المواعظ.


الصفحة التالية
Icon