فهم زُمَرٌ ثلاث لا رابع لهم، أو رابع، لا خامس لهم، فمن الزمرة الخامسة - ليت شعري - التي يخلدها المعتزلة مع
الكفار في النار؟! إذ غير ممكن أن تجعل واحدة من هؤلاء ولا خارج
في قولهم بتة، فقد وضح - بنعمة الله - دحض حجتهم في
الوعيد، بالدليل العتيد في هذا الفصل، وحقت بشارة المؤمنين
المذنبين بالنجاة بنعمة ربهم ورأفته.
رد على المعتزلة والقدرية فيما يرزن أن المقتول ميت بغير أجله:
* * *
وقوله: (نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (٦٠)
حجة عليهم فيما يرون المقتول ميتًا بغير أجله، وهو جهل بين.