حدثنا النبي ﷺ وهو الصادق الصدوق " إن أحدكم
يجمع خلقه في بطن أمه أربعين. يومًا، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم
يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله الملك فينفخ فيه الروح ".
فكيف يمكن مع هذا الحتم على أن نفخ الروح لا يكون إلا في آخر
يوم من العشر المضمومة إلى الأربعة الأشهر بلا توقيت، وقد جعل الله
جل وتعالى العدة ها هنا - في سورة الطلاق - مع الارتياب بثلاثة
أشهر، والقرآن حق لا ريب فيه، والخبر يقبل من رواته.
ولا يشهد به على الله - سبحانه - كما يشهد عليه بما ورد في القرآن.
فإن عَرف النساء - قبل تحرك الولد - علامة للحبل في ثلاثة أشهر