قوله: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (٥١).
حجة في إضافة الشيء إلى نعته، ألا ترى أن اليقين صفة للحق، لأنه في المعنى - والله أعلم - حق يقين، ومثله: (فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (٩)، الحصيد نعت للحب كما ترى، ومثله كثير.
وفي هذا رد على من يُلحن المحدثين في روايتهم عن النبي - ﷺ - أنه قال: "في الجنين غُرةُ عبدٍ، أو أمةٍ"، مضافًا.