المفسرين، لأنه لو كان مناولة السائل والمحروم لكان مجهولاً غير
معلوم، فلا معلوم إلا الزكاة، التي بيّن - جل جلاله - حدها
ووقتها على لسان نبيه، صلى الله عليه وسلم، في أنواع الأموال، إذ
لا فرق بين ما بينه في كتابه، أو أظهره على لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم. إذ قد أخبر عنه أنه لا ينطق عن الهوى، وإنما ينطق
فبوحي ينطق.
وليس حديث الشعبي، عن فاطمة بنت قيس: " إن في المال حقًّا
سوى الزكاة "