فلا يصير مخلوقا.
وقد قال: طرق للقرآن - كما ترى - ولم يقل: لحكاية القرآن.
فالقرآن لا يكون لفظًا للعباد، ولا حكاية لهم عن غيرهم أبدًا لأنه
ذلك الكلام بعينه الذي تكلم الله جل جلاله، كيف احتمل، وكيف
أدي.
ولا أدري كيف اشتبه هذا على اللفظية، والقائلين بالحكاية، ولو
أنعموا الرويّة باتقاء وخشية، ونصحوا أنفسهم،


الصفحة التالية
Icon