المشرك، في أكثر آي القرآن.
وما ذكر من المتكبر الجبار نظير ما مضى من جواز تسمية المخلوق
بأسامي الخالق.
* * *
وقوله: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (٣٦) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ)، الآية حجة على المعتزلة من جهتين:
إحداهما: لا يزعمون: أنه ليس - بنفسه - في السماء، وهذا المعنى من
قول فرعون، وفرعون كافر قد قطع كل ريب أنه - لا محالة - في
السماء، إذ محال أن يقول فرعون إلا بعد أن سمع موسى - عليه