وفي قوله: (ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا) دليل - في ظاهره - على أن التوبة من قتل
المؤمنين مقبولة.
وأجمع المسلمون أنها من الكافر مقبولة في جملة توبته من الكفر، لأن
الإسلام يجب ما كان قبله.
واختلفوا فيها من المؤمن يقتل المؤمن عمدًا، وقد شرحته في سورة
بني إسرائيل.
* * *
قوله: (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (١٢)
هو جواب القسم.
واختلف المفسرون في القسم، فروي عن يحي بن رافع أن
" السماء ذات البروج " قصور في السماء.


الصفحة التالية
Icon