وبصرًا، ويدين مبسوطتين ينفق كيف يشاء، وهم يأبون أن يجيزوا على
اللَّه شيئًا إلا ما وجدوا شبهه في المخلوق، ولم ينب عنه العقل
المخلوق.
* * *
وقوله: (وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (٤٥) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا)
الآية حجة في غير شيء:
فمنه: أن هذا العرض قبل الحشر، إذ هم بعد الحشر، إذا دخلوها