أبى، فأرسل عليهم طير بيض صغار، في أفواهها حجارة أمثال
الحمص، لا يقع على أحد إلا أهلكه.
وروى أبو مكين عن عكرمة قال: فأظلتهم من السماء، فلما
جعلهم الله كعصف مأكول، أرسل عليهم عينًا، فسال بهم حتى
ذهب بهم إلى البحر.
وعن سعيد بن المسيب قال: سبق إلى الكعبة فيلان، فأما أحدهما
فهو الذي هلك، وأما الآخر فلما كان بالمُغَمَّس برك، فأتاه أصحابه
فعاقدوه، وحلفوا له، ولحيث توجهت توجهنا معك، قال: فرفع
إحدى أذنيه على الأخرى، ثم توجه راجعًا، فلم يصب من أولئك