(لَمْ يَلِدْ)، فيكون كالمخلوق، (وَلَمْ يُولَدْ)، فيكون له أول، (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)، فيرام، فهو أول كل شيء، وآخر كل شيء، لم يكن شيء قبله ولا معه، وكون الأشياء بقدرته، وأخرجها من العدم إلى
الوجود، ثم يردها إلى العدم، إلا الجنة والنار وأهلها المخلوقين
في الجنة من الحور والولدان وأنواع نعيمها، وفي النار من الزبانية
مالك وأصحابه، وأنواع عذابها، وما أعد لأعداء الله، ثم يحيي
من أماته أجمعين، حتى البق والبعوض والنمل، ويبقى الجن