" ذلكم الله ربكم "
الشريعة:
* * *
وقوله: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)
دليل على أن دين هؤلاء - كلهم - وشرائعهم واحد، وما وقع فيه من تغيير
شيء، فهو مثل الناسخ والمنسوخ، في كتابنا، لا أن الشريعة -
بأسرها - متغيرة كلها.
* * *
قوله: (وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ)
حجة في إجازة الرجوع من لفظ خبر الغائب، إلى خبر الحاضر.


الصفحة التالية
Icon