ثم تجمع من قوله تعالى: ] نار حامية [ إلى قوله: ] ألهكم التكاثر [ وتميل هاء التأنيث لحمزة والكسائي وقفاً، ثم تأتي بقطع الجميع، ثم توصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير مراعياً الإمالة بين بين للأزرق، والإمالة الكبرى لحمزة والكسائي وخلف في كل وجه، ثم الأوجه الأربعة مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم توصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير مراعياً ما تقدم، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تعطف السكت بين السورتين للأزرق، وحكمه حكم الوقف، وتبدل فيه تاء التأنيث هاء، ويندرج معه من تقدم وتميل ] ألهكم [ لحمزة وخلف، ثم تعطف السكت على التنوين لأجل الهمزة ( ١٥/أ ) لابن ذكوان وحمزة وإدريس، وتميل ] ألهكم [.
الأوجه التي بين سورتي التكاثر والعصر
ثم تجمع من قوله تعالى: ] ثم لتسألن يومئذ عن النعيم [ إلى قوله تعالى: ] لفي خسر [ فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير مراعياً في كل وجه النقل عن لام التعريف والسكت، ثم بالأوجه مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير مراعياً ما تقدم، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم وجهي آخر السورة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم السكت بين السورتين والوصل للأزرق مع النقل في لام التعريف لمن تقدم غير مرة، ثم قاطعاً بالسكت على الساكن المنفصل في ] لتسألن [ لابن ذكوان وغيره مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم مع السكت بين السورتين، ثم الوصل.
الأوجه التي بين سورتي العصر والهمزة