ثم تجمع من قوله تعالى: ] إن شانئك هو الأبتر [ إلى قوله تعالى: ] ما أعبد [ فتأتي بقطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة مع التكبير مراعياً في كل وجه قصر المنفصل على عدم الصلة، ثم إمالة ] عابدون [ لهشام من طريق الحلواني، ثم الصلة، ثم مده ألف ونصف لمن تقدم، ثم تميل ] عابدون [ لهشام، ثم الصلة، ثم مقدار ألفين للداجوني عن هشام ولا تميل ] عابدون [، ولابن ذكوان والكسائي وخلف، ثم مقدار ثلاث ألفات للأخفش ( ٢١/أ ) عن ابن ذكوان، ثم مقدار ألفين ونصف لعاصم ما عدا الفيل، وإن قدّمت مدّ عاصم على الأخفش كان أنسب، ثم تعطف الأوجه الأربعة مع التهليل لابن كثير، ثم مع التحميد، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير مراعياً ما تقدم، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، وقدمناه على ورش لأنه أنسب، وإن أردت أن تقدم ورشاً فتنقل في ] الأبتر [ مع قطع الجميع، ثم وصل الثاني، ثم الأوجه الأربعة مع التكبير، ثم وصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير آتياً في كل وجه بقصر المنفصل ومده مقدار ألف ونصف للأصبهاني، ثم ثلاث ألفات للأزرق مع ترقيق الراء وتفخيمها من ] الكافرون [، ودخل حمزة مع الأزرق في المد أجئت نوينا الوقف على السورة الماضية فنقلنا له في لام التعريف في ] الأبتر [ فيدخل معه في وجه التفخيم الراء، وحينئذ فالأشهر تحقيق الهمزة في ] أعبد [ لأنها مبدوء بها وجاز تخفيفها وقد تقرر في كيفية الهمزة المبدوء به أن تجعل الكلمة التي أولها همزة مع ما قبلها كالكلمة الواحدة فتصير الهمزة متوسطاً فتخفف تخفيف الهمز المتوسط بتسهيلها مع المد والقصر في كل وجه، ثم تعطف لحمزة السكت على المد المنفصل، وإذا سهلت همزة ] أعبد [ فلا سكت في المد المدي ( ٢٢/ب ) قبلها، ثم تعطف السكت والوصل بين السورتين للأزرق، ثم تعطف السكت والوصل بينهما لأبي عمرو، ويندرج معه ابن عامر ويعقوب وخلف فيهما، وحمزة في الوصل على عدم السكت، وحينئذ يراعى في كل