وتأتي بهما على احتمال أن يكونا لأول السورة، ثم تصل التكبير بالبسملة مقطوعة عن أول السورة أو موصولة بها، وهذان لأول السورة، وهذه الأربعة الأوجه كأوجه الاستعاذة مع البسملة، إذا ابتدأت سورة من سور القرآن وهي لكل القراء على رواية التكبير لهم لكل سورة من الضحى أو في جميع القرآن. ثم تعطف التهليل مع الأوجه الأربعة لابن كثير، ثم مع التحميد أيضاً، ثم تصل آخر السورة مع البسملة مع أول السورة وهو الوجه الثالث الذي هو وصل الجميع لقالون واندرج معه أصحاب الفتح، وتوصل آخر السورة مع التكبير موصولاً بالبسملة مع أول السورة، وهذا هو الوجه الثالث المحتمل وتأتي به احتمال أن يكون للأول واندرج معه من تقدم ذكره، ثم المناسبة أن تأتي بهذا الوجه أيضاً مع التهليل، ثم مع التحميد لابن كثير، ليتصل التكبير بعضه ببعض. وإن كانت المرتبة للأزرق، ثم تعطف الإمالة بين بين للأزرق، ( ٧/أ ) ومن ] ولسوف يرضى [ مع القطع على آخر السورة أو على البسملة مع وصلها بالسورة مميلاً والضحى بين بين، ثم تعطف له الأوجه الأربعة مع التكبير التي تبيناها كأوجه الاستعاذة، ثم تعطف له وصل آخر السورة موصلاً بالبسملة، وبأول السورة بلا تكبير، ثم مع التكبير، ثم تعطف له السكت بين السورتين والوصل بينهما بلا بسملة فيهما، ثم تأتي بهما لابن عامر ويعقوب، ثم تميل لحمزة ] ولسوف يرضى [ وتنوي الوقف على آخر السورة أو توصلها بها، ثم تعطف له الأوجه الأربعة مع التكبير، واندرج معه في ذلك الكسائي وخلف البزار في اختياره حيث نويا له الوقف على السورة الماضية كما فعلته لك مع غيره، وكذلك يفعل بين كل سورتين لأصحاب السكت والوصل، ليأتي لهم التكبير، فإنه لا يكون إلا مع وجه البسملة، ثم تصل بين السورتين بلا بسملة لحمزة، واندرج معه من وافقه، ثم تصل آخر السورة مع البسملة موصولة بأول السورة للكسائي، ثم تسكت بين السورتين لخلف مع الإمالة في ] ولسوف يرضى [ كما هو معلوم.