القدر [ فتأتي بقطع الجميع، ثم توصل الثاني، ثم بالأوجه الأربعة، توصل الجميع بلا تكبير، ثم مع التكبير، مراعياً في كل وجه قصر المنفصل في ] إنا أنزلناه [ لقالون والأصبهاني وأبي عمرو وهشام من طريق الحلواني، وحفص من طريق الفيل، وأبي جعفر ويعقوب، ثم مده مداً متوسطاً لأصحاب القصر المذكورين غير أبي جعفر، ولباقي القراء ما عدا أحد طريقي الأخفش والأزرق وحمزة، ثم مده مداً طويلاً هؤلاء، ثم اسكت على المد لحمزة، لـ ] إنا [ حيث نوينا الوقف على آخر السورة الماضية أتينا لكل القراء حتى أصحاب ( ١٠/ب ) السكت بين السورتين، والوصل لنا وإن وصلنا لفظاً فيجيء مد نون حكماً، ثم تعطف ابن كثير بالصلة من قوله تعالى: ] لا
تطعه [ قطعاً على آخر السورة، وتأتي بالأوجه الأربعة مع التكبير، ثم مع التهليل، ثم مع التحميد، ثم تأتي بوجهي التكبير لآخر السورة كأولها، ثم توصل الجميع مع التكبير، وهو الوجه الثالث المحتمل، ثم مع التهليل كذلك، ثم تعطف قنبلاً بأوجه البسملة الثلاث بلا تكبير.
الأوجه التي بين سورتي القدر والبينة