والملاحظ على ترجمته هذه أنه قد أضاف إلى سابقه معنى السببية - وهو معنى دقيق جدّاً يُحْمَد عليه - والذي عبَّرت عنه الفاء الواقعة في جواب الشرط، لأن الجواب مُسَبَّب عن الشرط ؛ وقد ترجم هذا المعنى بـ (Alors)، وربما يكون هذا المعنى هو الذي جعله يغفل التنوين ودلالته، فكأنه مضمَّن فيها. وقد جمع محمد حميد الله المعنيين فترجم معنى الآيتين بـ:
Ce jour-là، alors، l’échéant écherra، et le ciel se fendra. (١)
بينما أخَّرت ماسون الظرف ( يومئذ ) وما فيه من دلالة التنوين في ترجمتها، فجاءت ترجمتها على النحو التالي:
Celle qui est inéluctable surviendra ce jour-là; le ciel se fendra et sera béant ce jour-là. (٢)
ونقلت الترجمة الإنجليزية أيضاً معنى التنوين، فجاءت على النحو التالي:
Then on that تعالىay shall the (Great) ﷺ vent befall، and the heaven will split asunder، for that تعالىay it (the heaven) will be frail (weak)، and torn up. (٣)

(١) Le Saint-Coran، p ٥٦٧.
(٢) ﷺ ssai d’interprétation du Coran Inimitable، p ٧٦٣.
(٣) Interpretation of the Meanings of the Noble Qur’ân، p. ٨٩٤-٨٩٥.


الصفحة التالية
Icon