أما الترجمة الإنجليزية فقد ارتضى الهلالي وخان تعليق الظرف بـ ژ گ گژ، والابتداء بـ ژ؟ ؟ژ، فجاءت ترجمتهما كما يلي:
Neither your relatives nor your children will benefit you on the تعالىay of Resurrection (against ﷺllah). He will judge between you. (١)
ومن أمثلة هذا النوع من المظاهر الصوتية - أعني ( الوقف ) - وجعله قرينة صوتية لها أهميتها في إدراك المعنى المقصود من آيات الذكر الحكيم، ما جاء في قوله تعالى: ژ ے ے ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ژ [يوسف: ٩٢] من اختلاف بين المفسرين حول تعلق الظرف ژ؟ژ، فقد ذهب بعضهم إلى جواز تعلقه - في الوجه الأول - بـ ژے ؟ ژ، والمعنى: لا أثربكم اليوم الذي هو مظنته، فما ظنكم بسائر الأيام؟ أو بقبوله، أو بالعامل المقدر في عليكم -وهو مستقر أو ثابت أو نحوهما- أي: لا تثريب مستقر أو ثابت عليكم. كما أجازوا تعلقه في الوجه الثاني بـ ژ؟ژ، والمعنى على أن الغفران واقع في ذلك اليوم(٢). وقد أوضح النسفي - في هذا الصدد - استقامة أن يُستخدم الفعل ژ ؟ژ دالَّاً على المعنيين: الدعاء ( في الوجه الأول ) أو الإخبار ( في الوجه الثاني)، فقال: «فدعا لهم بمغفرة ما فرط منهم، يقال: غفر الله لك، ويغفر لك، على لفظ الماضي والمضارع، أو اليوم يغفر الله لكم بشارة بعاجل غفران الله»(٣).
(٢) انظر: أنوار التنزيل ٣/٣٠٧، وفتح القدير ٣/٥٢-٥٣.
(٣) تفسير النسفي ٢/٢٠٣.