وهو ما أشار إليه أحد شيوخ السودان (١) ٢ ) مرجحاً أصلية الفتح :
القول في الفتح وفي الإمالة... ****... والخلف فيهما لذي الأصالة
فقيل كل منهما أصل وبل... ****... قيل هو الفتح وهذا يمتثل
فما يمال يحتاج لعلة الإمالة بخلاف ما يفتح.
وعلل الإمالة كالكسرة وما أميل ليدل على أصله والإمالة للإمالة (٢).
أما الذي يميله الدوري إمالة صغرى من طريق الشاطبية فهو الآتي : ـ
١- ما كان على وزن فعلى مثلثة الفاء أي بضم الفاء وفتحها وكسرها مثل : الوُسْطَى، السَّلوَى، ضِيزَى. والأجدر بنا أن نحصيها عدداً لمن يقرأ بالإمالة الصغرى للدوري.
أ. فما كانت على وزن ( فُعلى ) بضم الفاء جاءت في الكتاب العزيز في عشرين كلمة في مائة واثنين وعشرين موضعاً وهي : ـ
... مُوسى، الدُّنيا، أُنْثَى، نكرة ومعرفة، قُربَى نكرة ومعرفة، الوُسْطَى، العُزَّى، القُصْوَى، الوُثْقَى، الحُسْنَى، الأُولَى، السّفْلَى، العُلْيَا، الرُّؤيَا، طُوبَى، المُثْلَى، السوأي زُلْفَى، سُقْيىَ، الرُّجعىَ، عُقْبَى.
ب. وما كانت على وزن ( فَعلى) بفتح الفاء وردت في الكتاب العزيز في إحدى عشرة كلمة في سبعة وستين موضعاً وهي : ـ
... السَّلْوَى، المَوْتَى، التَّقْوَى، النَّّجْوَى، القَتْلَى، مَرْضَى، دَعْوَى، شَتَّى، صَرْعَى، طَغْوَى، ويحيى النبي عليه الصلاة والسلام لتخرج ( ويحيى من حي عن بينة ) (٣) ١) لأنها فعل.
ج. وما كانت على وزن ( فِعلى) بكسر الفاء أتت في الكتاب العزيز في أربع كلمات في خمسة وثلاثين موضعاً وهي : ـ

(١) هو الشيخ أحمد بن محمد ابن المدلول الغبشاوي - منظومة علم المريد في علم التجويد ص ٣٦ – ضبط ومراجعة وتنقيح محمد محمد الأمين الغبشاوي – الطابعون دار جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.
(٢) أنظر القيسي :- الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها ١/١٧٠.
(٣) سورة الأنفال الآية ( ٤٢)


الصفحة التالية
Icon