وهذا ليس بصحيح لأن النسخ لا يدخل على الأخبار وإنما بينت الآية الثانية استحقاقهم العذاب فأما الأولى فبينت دفعه عنهم لكون الرسول فيهم وكون المؤمنين يستغفرون فلا وجه للنسخ
الثانية ﴿ وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ﴾ قال ابن عباس نسخها ﴿ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ﴾ وقال مجاهد آية السيف قلنا إنها نزلت في ترك محاربة أهل الكتاب إذا بذلوا الجزية فهي محكمة
الثالثة ﴿ إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ﴾ المعنى يقاتلوا ولفظه الخبر ومعناه الأمر ثم نسخ بقوله ﴿ الآن خفف الله عنكم ﴾ الآية
الرابعة ﴿ والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا ﴾ قال

__________


الصفحة التالية
Icon