(( وأَبِنْهُ عند التاء نحوُ (أفَضْتُمْ) * والطاءِ نحوُ (اضْطرَّ) غيرَ جِبانِ ))
الشرح : يشير الناظم في هذه الأبيات إلى أمثلة يمكن أن يشتبه بها صوت الضاد مع الظاء فأشار أن الضاد في قوله تعالى )َّ أَضْلَلْنَ )(إبراهيم: من الآية٣٦) تلفظ بالضاد المعجمة لا بالظاء وكذلك قوله ) تَغِيضُ الْأَرْحَامُ)(الرعد: من الآية٨) غيض فإنها بالضاد وكذلك إن دلت على نقص نحو ) وَغِيضَ الْمَاءُ)(هود: من الآية٤٤) وبالظاء إن دلت على غيظ نحو ) عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ)(آل عمران: من الآية١١٩) ) وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ)(آل عمران: من الآية١٣٤) )تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ)(الملك: من الآية٨) أما لفظ () مُحْتَضَرٌ)(القمر: من الآية٢٨) فهو بالضاد وكذلك يقرأ لفظ ) نَاضِرَةٌ)(القيامة: من الآية٢٢) بالضاد وكذلك )وَلا يَحُضُّ )(الحاقة: من الآية٣٤) بالضاد وأشار الناظم إلى تبيين صوت الضاد من صوت التاء والطاء فيما لو وقعا بعد الضاد الساكنة مثال الأول قوله تعالى ) أَفَضْتُمْ )(النور: من الآية١٤) ومثال الثاني قوله تعالى ) اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ)(البقرة: من الآية١٧٣) ) فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(المائدة: من الآية٣) ) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(الأنعام: من الآية١٤٥) ) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(النحل: من الآية١١٥)
البيت السابع والثامن والتاسع :
(( والجيمِ نحوُ (اخفضْ جناحَك) مِثلَه * والنونِ نحوُ (يَحِضْنَ) قِسْهُ وعانِ ))
(( والرا كـ (وَلْيضْرِبْنَ) أو لامٍ كـ (فَضْـ * ـلِ اللهِ) بَيِّنْ حيثُ يْلتَقِيان ))ِ
(( وبيانُ (بعضِ ذُنوبِهِم) و(اغْضُضْ) و(أنْـ * ــقَضَ ظَهْرَك) أَعْرِفْهُ تكنْ ذا شانِ ))