التنوين : عبارة عن نون ساكنة زائدة في آخر الأسماء وقد رُسمت على شكل فتحتين -ً، أو كسرتين -ٍ، أو ضمتين -ٌ، وتُنطق في حال الوصل مثل :( كتاباً - كتابٍ - كتابٌ ) تُقرأ :" كتابَن - كتابِن - كتابُن " وتُحذف في حال الوقف ويُعوض عنها بالسكون إذا كان التنوين كسرتين أو ضمتين مثل :( كتابٍ - كتابٌ ) فيوقف عليهما " كتاب ".
* وأما إذا كان التنوين فتحتين فتُبدل ألفاً في الوقف مثل :( خبيراً - نساءً ) فيكون الوقف " خبيرا - نساءا " إلاّ إذا كان التنوين على هاء التأنيث مثل :( رحمةٌ - رحمةً - رحمةٍ ) فيوقف عليها بالهاء من غير تنوين " رحمه ".
* وهذه النون الساكنة وهذا التنوين لهما عند حروف الهجاء الثمانية وعشرين أحكام تجويدية أربعة تسمى
(( الإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء )). وهذا ما سنتعرف عليه في الخطوات التالية.
الخطوة الرابعة... إظهار النون الساكنة
............... والتنوين
إذا جاءت النون الساكنة في وسط كلمة أو آخرها، أو جاء التنوين - ولا يكون إلاّ آخر الكلمة - وجاء بعد أيّ منهما ( همزة أو هاء أو عين أو حاء أو غين أو خاء ) فحينئذ تُظهر النون الساكنة وكذلك التنوين، ويُنطق بهما نطقاً واضحاً من غير غنة، ثم يُنطق بالحرف الواقع بعدهما من غير فصل بينهما.
" وهذه الأحرف الستة تسمى أحرف الإظهار لأن النون الساكنة والتنوين يُظهران عندها، وتسمى أيضاً أحرف الحلق لأنها تخرج من الحلق. ولأجل ذلك يسمى هذا الحكم ( الإظهار الحلقي ).
" وقد جمع صاحب تحفة الأطفال الشيخ " سليمان الجمزوري " رحمه الله هذه الستة بقوله :
همزٌ فهاءٌ ثم عينٌ حاءُ مهملتانِ (١) ثم غينٌ خاءُ
" وإليك أمثلة على هذا الحكم مع النون الساكنة والتنوين :
= الهمزة : ڑcِqt"÷Ztƒ - مِنْ أَخِيهِ - عَيْنٍ ٧ pu‹دR#uن.
نتائج البحث
