وجوب مدها أربع أو ست حركات. وضُبطت في مصحف المدينة بوضع علامة المد عليها.
قوله تعالى: ﴿ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ الشعراء [٦٣]:
ورد بتفخيم الراء وترقيقها، وإليك البيان:
طريق روضة المعدل:
وجوب التفخيم فقط في الراء في كلمة: ﴿ فِرْقٍ ﴾ بالشعراء عند الوصل.
طريق الشاطبية:
يجوز الوجهان:
" يجوز التفخيم وذلك مراعاة لحرف الاستعلاء وهو القاف.
" ويجوز الترقيق لعدم الاعتداد بحرف الاستعلاء لأنه مكسور.
ملاحظة: هذا الجواز في التفخيم والترقيق لا يكون إلا عند الوصل، وأما عند الوقف عليها بالسكون المحض فلا خلاف في تفخيمها لزوال موجِبِ الترقيق حينئذ، وهو الكسر. والوقف بالرَّوْمِ يأخذ أحكام الوصل.
قوله تعالى: ﴿ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ ضژِچyz مِمَّا آَتَاكُمْ ﴾ النمل [٣٦]:
قرأ حفص كلمة ﴿ آَتَانِيَ ﴾ بياء مفتوحة بعد النون وصلاً، واتفقت الطرق عنه على ذلك واختلفوا في الوقف على هذه الكلمة، ولا يجوز الوقف عليها إلا اختباراً - بالموحدة - أو اضطراراً:
طريق روضة المعدل:
وجوب حذف الياء من ﴿ آَتَانِيَ ﴾ بسورة النمل في حال الوقف، أي: الوقف على النون ساكنة(آتانْ).
طريق الشاطبية:
يجوز الوجهان:
" يجوز إثبات الياء والوقف عليها بالسكون (ءاتاني)، بإثبات الياء ساكنة وقفاً.
" يجوز حذف الياء والوقف على النون. نقرأ (آتانْ) بسكون النون.
قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ﴾ الروم [٥٤]:
وردت كلمة (ضعف) في مواضعها الثلاثة في سورة الروم بفتح الضاد: (ضَعْف)، أو ضمها: (ضُعْف)، والخلاف في آية الروم فقط، ولا خلاف في غيرها، وإليك البيان:
طريق روضة المعدل:
يجوز الوجهان يعني بفتح الضاد أو ضمها، ولكن يجب مراعاة أن:
" القراءة بفتح الضاد فقط من طريق الفيل عن عمرو عن حفص.